إذن وأمام مايناهز ٤٠٠٠٠ متفرج أعطيت إنطلاقة مباراة الغابون وغينيا بيساو حيث كانت الحيطة والحذر عنوانا لهذا الشوط الأول الذي كان فقيرا من حيث المحاولات التهديفية اللهم محاولة جادة من مالك إيفونا د٢٠ برأسية لم تصب الهذف ،وهكذا إنتهى الشوط الأول على إيقاع البياض.
كان إذن من الضروري إنتظار الشوط الثاني حيث كثف الفهود محاولاتهم رغبة منهم في محو بياض الشوط الأول ،فحلت د٥٠ حينما نجح دونيس بوانغا في تمرير كرة تربص بها أوباميانغ فأودعها شباك غينيا بيساو ،أوباميانغ نفسه كاد أن يضيف هذفا ثانيا د٦٩ لكن تسديدته دهبت بعيدا.
أحس لاعبو بيساو بالخطر فإستغلوا تراجع الفهود للخلف في خطأ تكتيكي قاتل ،فكثفوا الهجمات التي كادت أن تؤتي أكلها ،لكنهم كانوا مضطرين لإنتظار د٩٠ للحصول على هذف التعادل من رأسية لمارينهو ،هذف دخلت به غينيا بيساو تاريخ أمم إفريقيا من الباب الواسع ،أما مارينهو فدون إسمه بمذاذ من ذهب.
إنه تعادل قد يخلط أوراق هاته المجموعة،فالفهود مطالبون بالتعويض في اللقاء المقبل لتفادي حسابات ٱخر لحظة،أما غينيا بيساو فقد بصمت على بداية موفقة بتعادل دهبي يبقي على كل حظوظها داخل المجموعة للمرور للدور الثاني.