-->
العالم الآن العالم الآن
الرياضة

اخر الاخبار

الرياضة
الرياضة
جاري التحميل ...
الرياضة

الخضر مطالبون بالفوز.. قبل لقائي تونس والسنغال

يدشن المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم عشية اليوم بداية من الساعة الخامسة بالتوقيت الجزائري نهائيات كأس أمم إفريقيا (الغابون 2017) من خلال مواجهته لمنتخب زيمبابوي بملعب فرانسفيل المدينة التي ستحتضن منافسات المجموعة الثانية التي تضم أيضا تونس والسنغال.
مقابلة مهمة لكنها غير حاسمة بالنسبة للخضر العازمين أكثر من أي وقت مضى على تحقيق مشوار مشرف والوصول على الأقل إلى المربع الذهبي لهذه المنافسة القارية.
زملاء براهيمي مطالبون بتفادي الوقوع في فخ الأخطاء
يستوجب على زملاء ياسين براهيمي تفادي الوقوع في فخ الأخطاء التي قد تصعب من مأمورية كتيبة محاربي الصحراء لمواصلة تحقيق النتائج الايجابية والبقاء في سباق التنافس على اللقب القاري والذي يبقى في نظر العديد من التقنيين في متناول المنتخب الوطني الجزائري وهو ما أكده النجم الأسبق للمنتخب الكاميروني روجي ميلا الذي أوضح في تصريحه لإحدى المواقع الفرنسية المهتمة بشؤون الكرة القارية قائلا: بالنسبة لي فإن المنتخب الجزائري الأقوى لتصدر المجموعة الثانية.


كتيبة ليكينس عازمة على الفوز
سيدخل رفقاء ياسين براهيمي أرضية الميدان من أجل تحقيق الفوز فهم عازمون كل العزم على تجسيد الهدف في ظل الأجواء الطيبة التي تسود المجموعة والطموح الذي يحذوهم بغض النظر عن صعوبة المهمة التي تنتظرهم في مجموعة الموت على حد وصف الملاحظين.
وسيعتمد الخضر الذين لا ينقصهم لا التحفيز ولا الرغبة في تحقيق مشوار جيد في الكان على الروح الجماعية والمعنوية التي تسود الفريق وهو الجانب الذي ركز عليه كثيرا الناخب البلجيكي جورج ليكنس منذ اليوم الأول من التربص ما قبل التنافسي الذي انطلق يوم 2 جانفي بالجزائر.
وفي صفوف اللاعبين فإن الرغبة في تحقيق انطلاقة جيدة في الطبعة الـ31 للكان جلية. فهلال سوداني (40 مشاركة مع الخضر) الذي يعتبر أحد كوادر المنتخب الوطني ألح على ضرورة الفوز باللقاء الأول من أجل مواصلة بقية المشوار في أحسن الظروف النفسية .


اللاعبون يجمعون على ضرورة تسجيل بداية موفقة
في مختلف تصريحاتهم للصحافة مباشرة عقب وصولهم إلى الغابون أجمع اللاعبون الجزائريون على ضرورة تسجيل بداية موفقة في المنافسة لاسيما وأن الفريق تنتظره مقابلتين صعبتين أمام تونس يوم 19 جانفي ثم السنيغال يوم 23 من الشهر الجاري.
وسيتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي الذي سينطلق بداية من 28 جانفي.
وعليه فلا خيار للنحبة الوطنية من تحقيق الفوز لتفادي جحيم المباراتين المقبلتين كون المنتخبين التونسي والسنغالي أقوى بكثير من منتخب زيمبابوي.


بن سبعيني جاهز لمواجهة زيمبابوي
قال مدرب المنتخب الوطني بعد تسلمه شهادة الطبية من الطاقم الطبي للخضر إن المدافع المحوري بن سبعيني جاهز للقاء اليوم وبإمكانه المشاركة أساسيا في اللقاء دون خوف من أي إصابة محتملة قد يتعرض لها.
وكان بن سبعيني الذي كان يعاني من آلام بالركبة مع المجموعة بصفة عادية لذا من المنتظر أن يكون ضمن التشكيلة الأساسية التي تواجه زيمبابوي اليوم.


الحصة التدريبية الأخيرة جرت في سرية تامة
أجرت العناصر الوطنية الحصة التدريبية الأخيرة عشية امس بأرضية ميدان مركز هوليكونيا مواندا مكان إقامة الخضر بفرانسفيل في سرية تامة وخلالها وضع المدرب الوطني ليكينس آخر اللمسات والروتوشات على تشكيلته تحسبا لمباراة اليوم.
في نهاية الحصة التدريبية خاض اللاعبون مباراة تطبيقية خفيفة وكانت التشكيلة الوطنية قد أجرت صبيحة الجمعة الماضي حصة لتقوية العضلات يوم بعد وصولها إلى الغابون على متن رحلة خاصة.


مبولحي الحارس الأساسي في لقاء اليوم
فضل المدرب الوطني جورج ليكينس الحارس مبولحي لحراسة مرمى الخضر في لقاء اليوم أمام زيمبابوي بالرغم من غيابه في المبارتين الوديتين الأخيرتين أمام موريتانيا (3-1) و(6-0) اللذين لعبا قبل السفر إلى الغابون.
وبالنظر الى خبرة الحارس رايس مبولحي فقد وقع عليه الاختيار في مباراة اليوم بدلا من زميله مليك عسلة رغم نقص المنافسة.
واعتبر بعض المختصين بأن عدم مشاركته في هذين اللقائين قد ترجح الكفة لصالح حارس شبيبة القبائل عسلة.
لكن في مثل هذه المنافسات يعتبر عامل الخبرة أساسيا خاصة وأن مبولحي أكد في مناسبات سابقة احتفاظه بكامل لياقته في المنتخب رغم قلة ظهوره مع نادي فيلادلفيا الأمريكي وأنطالياسبور التركي حيث حول للفريق الرديف دون أن تمنح له فرصة اللعب.


أصداء من فرانسفيل
* ينتظر وصول رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة يوم الأحد لفرانسفيل لحضور المباراة الأولى للمنتخب الجزائري أمام زيمبابوي. وكان المسؤول الأول على الهيئة الاتحادية قد حضر الخميس الماضي عملية قرعة تصفيات كأس إفريقيا للأمم-2019 بالكامرون كما حضر اجتماع اللجنة التنفيذية للكنفيديرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف).
* تعرف مدينة فرانسفيل نسبة رطوبة عالية تقارب 90 بالمائة بينما بلغت الحرارة 35 درجة قبل أن تنخفض نسبيا في الليل حيث يكون الجو معتدلا.
* تعرف خدمات الإنترنت تذبذبا كبيرا هذه الأيام رغم الحدث الكروي الكبير الذي يتطلب تدفقا عاليا خاصة بحضور الصحافة الأجنبية. وحسب مهندس في الإعلام الآلي فإن التدفق في فرانسفيل لا يتعدى 1 ميغا مما جعل المنظمين يطلبون من المتعامل رفع درجة التدفق. وحتى خدمات الانترنت بمركز الإعلام لملعب فرانسفيل تعرف تذبذبا كبيرا وهو ما أثار غضب الإعلاميين.
* تباع تذاكر الدخول لملعب فرانسفيل ابتداء من 500 فرنك فرنسي (مما يعادل 8ر0 أورو). وقد علقت لافتات إشهارية طوال الطريق المؤدية للمرفق الرياضي تشير بأن سعر الدخول رمزي من أجل حث الأنصار على التوافد بأعداد كبيرة لمباريات المجموعة الثانية ول وان الاهتمام بالحدث الكروي ليس كبيرا.
* عبر الشاب اسماعيل بن ناصر الذي عوض سفير تايدر المصاب عن سعادته الكبيرة بتواجده ضمن رحلة الغابون خاصة وأنه سيلعب أول دورة كبيرة في مشواره وعمره لا يتعدى 20 سنة. وقال بن ناصر: صراحة لم أكن أتوقع حضور مثل هذا الحدث أحيانا يصنع القدر أشياء جميلة .
* بقي عدد من رجال الصحافة والأنصار الجزائريين محجوزين منذ يوم الخميس بليبروفيل بعد الغاء الرحلة الجوية باتجاه فرانسفيل. وتم الغاء هذه الرحلة بسبب وصول طائرة المنتخب الجزائري على الساعة 45ر20. واستأنفت الرحلات نح وفرانسفيل صبيحة اليوم الموالي وفضل البعض منهم التنقل بواسطة القطار الذي تستغرق رحلته 12 ساعة.
* ستكون الصحافة الجزائرية المكتوبة والمسموعة والمرئية حاضرة بقوة في الدورة الـ31 للمنافسة القارية مقارنة بالدورات السابقة. ويوجد حوالي 20 صحفيا جزائريا بالغابون لتغطية هذا الحدث.


بعد تحقيقه نتائج إيجابية في التصفيات والمباريات الودية
زيمبابوي تحذوه رغبة قوية لخلط أوراق المجموعة الثانية
سيدخل المنافس الأول للجزائر في هذه المغامرة القارية مشاركته الثالثة فقط في مثل هذا الموعد الإفريقي وهي منافسة في ثوب المنافس الأقل حظا للتأهل في المجموعة  وقادر على تحقيق أحسن النتائج أو الأسوأ.
وتحذو الفريق الزيمبابوي الذي يقوده التقني المحلي كاليست وباسوا رغبة قوية لخلط الأوراق وقلب الموازين ولما لا افتكاك مكانة في ربع النهائي.
المنتخب الزيمبابوي الذي لم ينهزم في مقابلتيه الوديتين قبل الكان أمام الفريق المحلي لكوت ديفوار (0-0) والكاميرون (1-1) سيدخل المنافسة القارية متحررا من أي ضغط لأنه ليس لديه ما يخسره بل بالعكس فلديه الكثير ليربحه.

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

العالم الآن

2016