لقد كان منتظرا ظهور أول منتخب عربي في كان الغابون ،شرف نالته الجزائر التي واجهت زيمبابوي ،مواجهة شدت أنفاس كل العرب الذين كانوا يتوقعون فوزا سهلا للثعالب ،لكن محاربي زيمبابوي كان لهم رأي ٱخر.
والحقيقة أن الأمور جرت كما كان يشتهيه رفاق محرز،هذا النجم الدي توغل من اليمين فراوغ كما هي عادته وسدد كرة بيسراه الساحرة ،فارتطمت الكرة بالقائم وعانقت الشباك د ١٢ ، ١ـ٠ لصالح الجزائر.هو إذن سيناريو رائع كبداية لصالح ثعالب الصحراء،لكن محاربي زيمبابوي كثفوا الهجمات ولعبوا كرة سريعة ومنظمة أربكت إلى حد بعيد دفاع الجزائر لتحين د١٧ حيث تمكن ماناشي من تسديد كرة زاحفة بيسراه لتستقر في شباك رايس مبولحي ١ـ١ بين المتخبين.
مشاكل دفاع الجزائر ستستمر عندما تسبب بلختير مدافع المنتخب الجزائري في عرقلة باصيرا داخل مربع العمليات ليعلن الحكم عن ضربة جزاء نفدها بنجاح موشيكوي د٢٩ ، ٢ـ١ لصالح محاربي زيمبابوي.
الجزائر إذن في خطر فهي متخلفة بهدف ،وبالتالي جاء الشوط الثاني في اتجاه واحد حيث أضاع لاعبو المنتخب الجزائري سيلا من الأهداف عن طريق براهيمي د٤٨،بنطاب د٥٥، بنسيبايني د٥٩ ،محرز د٦٧ ،سليماني د٧٩ ،دون إغفال ضربة جزاء واضحة للجزائر إثر عرقلة تعرض لها محرز د٦٠.
للخروج من هاته الورطة كان من الضروري إنتظار إشراقة أخرى من النجم محرز الذي كان في الموعد عندما إسترجع كرة في وسط الميدان فراوغ تم تقدم بسرعة وسدد بيسراه موقعا هدف التعادل د٨٢، ٢ـ٢ بين المنتخبين.
خلاصة القول أدت الجزائر ثمن بعض الأخطاء في الدفاع وأهذر لاعبوها سيلا من الأهداف المحققة ،أما زيمبابوي فلعبت بواقعية وبسرعة عالية معتمدة على الإندفاع البدني والإنتشار الجيد في المستطيل الأخضر،أما رياض محرز فأكد مجددا أنه من طينة النجوم الكبار ويعول عليه في الأوقات الصعبة.لم تنتهي الحكاية بعد ،موعدنا قريبا في ديربي مغاربي خالص ،الجزائر ـ تونس فلمن ستكون كلمة الفصل؟