يتطلع أتلتيكو مدريد للنظر للأمام خلال موسم الليجا الذي يمكن أن يشهد
تغيرات كثيرة، وذلك بعدما فقد فرصة ذهبية أمس الأحد بتعادل قطبي الكرة في
إسبانيا برشلونة وريال مدريد إيجابيا، فضلا عن خسارة إشبيلية المفاجئة أمام
متذيل الترتيب غرناطة، وذلك بتعادله سلبيا في عقر داره أمام إسبانيول.
وفشلت كتيبة الروخيبلانكوس في فك الشفرة الدفاعية للفريق الكتالوني الذي يدربه كيكي سانشيز فلوريس، المدير الفني الأسبق للفريق المدريدي في الفترة ما بين 2009 وحتى 2011، ليحتل المركز الرابع برصيد 25 نقطة، يبتعد عن الميرينجي بتسع نقاط، الذي أصبح مهددا بفقدانه حال فوز ريال سوسييداد، 23 نقطة، على ديبورتيفو لا كورونيا.
وبعد مرور 14 جولة من عمر الليجا، يتواجد الفريق المدريدي في أبعد مركز ممكن عن الصدارة منذ قدوم الأرجنتيني دييجو سيميوني كمدير فني للفريق، جامعا أقل عدد من النقاط في حقبة الـ"تشولو" في مثل هذا الموعد من الموسم.
وفي الموسم الماضي، وبعد مرور نفس عدد الجولات، تمكن الأتلتي من جمع 32 نقطة احتل بها المركز الثاني خلف المتصدر آنذاك، برشلونة، صاحب الـ34 نقطة.
إلا أن لاعبي أتلتيكو زاروا شباك المنافسين في مناسبات أكثر من الموسم الماضي (28 هدفا مقابل 20)، فيما استقبلت شباكه 11 هدفا هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي الذي شهد استقبالهم لست أهداف فقط.
والملاحظ هذا الموسم أن الفريق المدريدي يعاني كثيرا أمام الفرق التي تغلق المساحات جيدا أمام لاعبيه وتحرمهم من الوصول عبر الطرفين أو من خلال إيصال الكرات للمهاجم الفرنسي أنطوان جريزمان، الذي لم يسجل في الليجا منذ شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وكان هذا الأمر جليا في المواجهتين الافتتاحيتين للفريق في الليجا أمام الثنائي الصاعد حديثا ألافيس وليجانيس عندما سقط في فخ التعادل، فضلا عن مباراة ديبورتيفو لا كورونيا التي فاز خلالها بشق الأنفس، وبالأمس أمام إسبانيول بالتعادل السلبي.
وأكد سيميوني خلال المؤتمر الصحفي عقب لقاء الأمس "عندما تجيد أحد الفرق الدفاع، يجب تهنئتهم. لقد أصابنا الإرهاق من الفوز بمباريات بهذا الشكل، ويجب توجيه التحية لإسبانيول. النتيجة عادلة".
وعلى الرغم من كل هذه الأمور، إلا أن الفريق يتطلع للأمام وإدراك أن المفاجآت وتعثر المنافسين يمكن أن يعيدهم للمنافسة من جديد.
وقال الـ"تشولو" في هذا الصدد: "البطولة طويلة. لقد رأينا أن جميع الفرق تجد صعوبة كبيرة لتحقيق الفوز. ومن سيتحلى بالقوة والصمود، سيتمكن من تحقيق أهدافه في النهاية".
ويبدو المشهد مغايرا في دوري الأبطال الأوروبي حيث يسير الفريق بخطى ثابتة بعدما حصد العلامة الكاملة بعد خمس مواجهات وتصدر مجموعته بجدارة، بغض النظر عن نتيجة المواجهة الأخيرة يوم الثلاثاء المقبل عندما يحل ضيفا على بايرن ميونخ الألماني، الوصيف.
وفشلت كتيبة الروخيبلانكوس في فك الشفرة الدفاعية للفريق الكتالوني الذي يدربه كيكي سانشيز فلوريس، المدير الفني الأسبق للفريق المدريدي في الفترة ما بين 2009 وحتى 2011، ليحتل المركز الرابع برصيد 25 نقطة، يبتعد عن الميرينجي بتسع نقاط، الذي أصبح مهددا بفقدانه حال فوز ريال سوسييداد، 23 نقطة، على ديبورتيفو لا كورونيا.
وبعد مرور 14 جولة من عمر الليجا، يتواجد الفريق المدريدي في أبعد مركز ممكن عن الصدارة منذ قدوم الأرجنتيني دييجو سيميوني كمدير فني للفريق، جامعا أقل عدد من النقاط في حقبة الـ"تشولو" في مثل هذا الموعد من الموسم.
وفي الموسم الماضي، وبعد مرور نفس عدد الجولات، تمكن الأتلتي من جمع 32 نقطة احتل بها المركز الثاني خلف المتصدر آنذاك، برشلونة، صاحب الـ34 نقطة.
إلا أن لاعبي أتلتيكو زاروا شباك المنافسين في مناسبات أكثر من الموسم الماضي (28 هدفا مقابل 20)، فيما استقبلت شباكه 11 هدفا هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي الذي شهد استقبالهم لست أهداف فقط.
والملاحظ هذا الموسم أن الفريق المدريدي يعاني كثيرا أمام الفرق التي تغلق المساحات جيدا أمام لاعبيه وتحرمهم من الوصول عبر الطرفين أو من خلال إيصال الكرات للمهاجم الفرنسي أنطوان جريزمان، الذي لم يسجل في الليجا منذ شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وكان هذا الأمر جليا في المواجهتين الافتتاحيتين للفريق في الليجا أمام الثنائي الصاعد حديثا ألافيس وليجانيس عندما سقط في فخ التعادل، فضلا عن مباراة ديبورتيفو لا كورونيا التي فاز خلالها بشق الأنفس، وبالأمس أمام إسبانيول بالتعادل السلبي.
وأكد سيميوني خلال المؤتمر الصحفي عقب لقاء الأمس "عندما تجيد أحد الفرق الدفاع، يجب تهنئتهم. لقد أصابنا الإرهاق من الفوز بمباريات بهذا الشكل، ويجب توجيه التحية لإسبانيول. النتيجة عادلة".
وعلى الرغم من كل هذه الأمور، إلا أن الفريق يتطلع للأمام وإدراك أن المفاجآت وتعثر المنافسين يمكن أن يعيدهم للمنافسة من جديد.
وقال الـ"تشولو" في هذا الصدد: "البطولة طويلة. لقد رأينا أن جميع الفرق تجد صعوبة كبيرة لتحقيق الفوز. ومن سيتحلى بالقوة والصمود، سيتمكن من تحقيق أهدافه في النهاية".
ويبدو المشهد مغايرا في دوري الأبطال الأوروبي حيث يسير الفريق بخطى ثابتة بعدما حصد العلامة الكاملة بعد خمس مواجهات وتصدر مجموعته بجدارة، بغض النظر عن نتيجة المواجهة الأخيرة يوم الثلاثاء المقبل عندما يحل ضيفا على بايرن ميونخ الألماني، الوصيف.