-->
العالم الآن العالم الآن
الرياضة

اخر الاخبار

الرياضة
الرياضة
جاري التحميل ...
الرياضة

الجزائريون يُبرؤون ليكنس .. ويقصفون روراوة واللاعبين "بالثقيل"

حمّلت الجماهير الجزائرية العاشقة لمنتخبه الوطني، رئيس الفاف محمد روراوة واللاعبين مسؤولية الإخفاقات التي سجلها الخضر في مستهل تصفيات مونديال روسيا 2018، من خلال التعادل أمام الكاميرون بمصطفى تشاكر ثم الانهزام في الجولة الثانية من التصفيات أمام منتخب نيجيريا بثلاثية لواحد، وهو ما جعل حظوظ الجزائر في التواجد في أرض الدب الروسي تتضاءل بشكل كبير جدا.


وأظهرت نتائج استفتاء أطلقه موقع الشروق الرياضي، غداة الهزيمة القاسية للمحاربين أمام النسور الممتازة، أن 44.52 % من المصوّتين (5560 مصوّت) يرون أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة هو المسؤول الأول على تراجع أداء الخضر بسبب سياسته في تغيير المدربين والتدخل في صلاحيتهم.
كما حمّل جزء كبير من الجزائريين، لاعبي الخضر المسؤولية فيما آلت إليه أوضاع الخضر من خلال تراجع نسبة تواجده في مونديال روسيا 2018 ، وقد عبّر عن هذا الرأي 43.34 % أو ما يعادل 5412 مصوّت شارك في الإستفتاء.
 وبرّأ الجزائريون ساحة الناخب الوطني الجديد جورج ليكنس من تهمة مساهمته في النتائج المخيبة لزملاء رايس مبولحي، وهو ما يدل على أن الجمهور الجزائري بات واعيا بدرجة كبيرة وعادلا في أحكامه التي يطلقها، لأنه يفقه كثيرا في شؤون المستديرة خاصة إذا تعلق الأمر بالمنتخب الأول عكس ما يحاول البعض الترويج له بأن المناصر الجزائري عاطفي في اتخاذ الحكام، حيث حمّل 12.13 % من المصوّتين فقط أو ما يعادل 1515 مشارك في الاستفتاء -وهي نسبة قليلة جدا- المسؤولية للتقني البلجيكي، بينما برأته الأغلبية الساحقة على اعتبار أن مجيئه للعارضة الفنية كان أياما قليلة فقط قبيل مواجهة نيجيريا.


 وذهب المعلقون في ركن "شارك برأيك" للشروق الرياضي الذي طرح سؤالا مفاده، من المتسبب في ابتعاد الخضر عن حلم المونديال؟ وعرف مشاركة عددا كبيرا من المعلقين وصل إلى 125 تعليقا من ضمن 39258 متصفح للركن، في نفس اتجاه النتائج التي أسفرت عن الاستفتاء، حيث حمّل غالبية المعلقين رئيس الفاف محمد روراوة واللاعبين المسؤولية الكاملة في تبخر حلم التواجد للمرة الثالثة على التوالي في المونديال.
 وكتب أحد المعلقين الذي أطلق اسمه "جزائري" مايلي:" المسؤولية يتحملها أولا روراوة، وثانيا، كل من منصوري+ نغيز+ فغولي+ مبولحي+ مجاني+تاهارت+ زفان+براهيمي، لأن كل هذه الأسماء لا وجود لها في المنتخب". وعلّق الذي فضل تسمية نفسه بالوطني من أفلو يقول:"روراوة هو من يتحمل المسؤولية كاملة،لأنه يتعسف في اتخاذ القرارات الانفرادية. وهو من تسبب في تهميش المحليين وفرط في حليلوزيتش وانفرد بجلب كوركيف وانفرد بطرده وانفرد بجلب رايفاتش وأعطى الحرية لتمرد اللاعبين و و و .... هو وحده من يتحمل المسؤولية".
أما المعلق بشير فكتب يقول:"أكيد هو راوراوة باعتباره المسؤول الأول على المنتخب الوطني (تغيير المدربين كلما أراد ما يؤدي إلى عدم الاستقرار وأيضا التدخل في شؤون الطاقم الفني في اختيارات اللاعبين إقصاء آخرين وتدليل آخرين) وأيضا لا ننسى بعض اللاعبين الذين نراهم يلعبون بحرارة وقوة مع أنديتهم، فهم يسجلون ويبدعون مثل سليماني  محرز، ومع المنتخب يخافون على أرجلهم من الإصابات...!!!!!".
من جهته، جمال من جيجل فعلق يقول:"السياسة الرعناء التي أصبح ينتهجها رئيس الفاف هي السبب المباشر في كل ما يحدث. وإلا كيف نفسر تمرد أي لاعب في صفوف المنتخب. وآي حكمة وبصيرة في تنحية رايفاتش بحجة التواصل الصعب مع اللاعبين. ألم يشتغل المنتخب من قبل مع رايكوف وهو الناخب الذي اكتشف ماجر وعصاد وبلومي وغيرهم. ومازلنا نذكر العاب سبليت الاولمبية مع هذا الناخب. ثم ألم يشتغل المنتخب مع الروسي روغوف ؟ وهل طرح مشكل التواصل؟ إن هذا المبرر واه جدا. ولا يمكن أن يستمر الحال على هذا الوضع".

وبدوره أدلى التونسي أمين بدلوه في الموضوع وحمّل المسؤولية الكاملة لرئيس الفاف، حيث علّق يقول:"دكتاتورية رواروة وتسلطه على ممرني الفريق الوطني الجزائري وتدخله في شؤونهم، بالإضافة إلى تمرد بعض اللاعبين هي أهم العوامل التي أثرت سلبا في المنتخب الجزائري الشقيق و أتمنى أن يتدارك سريعا ما فات". وأجاز طارق في تعليقه بالقول:"  روراوة هو سبابها ومسمار جحا..وكرعين المعيز ثاني". أما محمد من العاصمة فعلق قائلا:"روراوة هو المتسبب في ابتعاد الخضر عن حلم المونديال بسبب: لا أريكم إلا ما أرى ولا أهديكم إلا سبيل الرشاد. ثلاثة مدربين في ظرف أربعة أشهر، كيف يكون للمنتخب خطة لعب وحالة نفسية مستقرة".
 وهناك فئة ثانية لابأس بها من المعلقين حمّلت اللاعبين المسؤولية فيما جرى للخضر من تراجع في المستوى وفقدان للهيبة، إذ علق عمر من الجزائر يقول:"المشكل ليس في المدرب أو روراوة المشكل في اللاعبين، فهم يلعبون بدون قلب يعني ماعندهمش القلب، القلب الذي يحب البلاد ولا يرضى إلا بالفوز".
وكتب محمد الجزائري في تعليقه:"المتسبب في إقصاء المنتخب الجزائري صراحة هم اللاعبون أنفسهم. لأنهم يفتقدون للروح الوطنية والغيرة على الجزائر، لأن همهم الوحيد هو المال..". بينما علّق ما أطلق على نفسه أولاد جعفري وغزير، يقول:"طبعا اللاعبين هم المسؤلون على ما حل بنا، لأن المدرب كان جيدا على حساب اللعب والخطة. ولولا الأخطاء الدفاعية لفازوا وفرحونا لكن الطامة التي حلت ببلقروي وماندي هي سبب خسارتنا أمام نيجيريا".
 معلق آخر اسمه كمال، كتب يقول:"المشكلة هي قيام اللاعبين وروراوة بطرد رايفاتش، وقبلها طرد الصحافة وروراوة لغوركوف".  وتعتقد صارة من المدية، "أن اللاعبين لم يكونوا في المستوى، نفسية محطمة بعد التعادل أمام الكامرون والانتقادات اللاذعة التي تعرضوا لها بعد اللقاء بصراحة نحن شعب ناكر للجميل لما كانوا في أوج عطائهم وتشريفهم للجزائر في اقوي محفل كروي في العالم كنا معهم وكانوا إبطالا.. والآن بما أنهم يمرون بوضع صعب تخلينا عنهم وتهجمنا عنهم حتى أنكم شتمتموهم بأنهم أولاد فرنسا وأظن إن هناك إطراف عملت على تكسير المنتخب وزرع الفتنة في داخل أسرة المنتخب وقد نجحوا في ذلك..تحيا الجزائر ويحيا المنتخب الوطني فائزا أو خاسرا يبقى منتخب بلدي".

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

العالم الآن

2016