واخيرا انتهت أزمة اختطاف طائرة الركاب الليبية التي اختطفت خلال رحلة داخلية وأُجبرت على تحويل مسارها إلى مالطا الايطالية باعتقال مختطفيها الاثنين اللذين أطلقا سراح كل ركاب الطائرة وأفراد الطاقم.
وكتب رئيس الوزراء المالطي، جوزيف موسكات، في تغريدة على موقع تويتر، إنه تم تفتيش المختطفين وتم اعتقالهما.وكانت الطائرة، من طراز ايرباص A320، التابعة لشركة "الخطوط الجوية الافريقية" الليبية، تحمل على متنها 111 راكبا إضافة إلى الطاقم، في طريقها من سبها إلى طرابلس قبل أن تحول مسارها وتجبر على الهبوط في مالطا.
ولم يتضح بعد تفاصيل الدوافع وراء قيام هذين الشخصين بخطف الطائرة ولكن تقارير تؤكد أنهما من مؤيدي الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي أطيح به من الحكم عام 2013.
وشوهد أحد الأشخاص حاملا علم ليبيا الأخضر،إبان حكم القذافي، عقب خروجه من الطائرة.
وقال طاهر سيالة وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا إن الشخصين الاثنين يطلبان إنشاء حزب سياسي مؤيد لنظام القذافي.
وتحدث أحد المختطفين إلى محطة تلفزيون ليبية قائلا "إنهما لجأ إلى هذا الإجراء، في إشارة إلى خطف الطائرة، للإعلان عن الحزب الجديد".
وكان قائد الطائرة الليبية المختطفة قد ذكر عبر اتصال لاسلكي أن الخاطفين لديهم عبوة ناسفة محلية الصنع ويهددون بتفجير الطائرة، طبقا لما ذكرته بوابة صحيفة "الوسط" الليبية.
وقال هادي الصغير إن "زميله عبد السلام مرابط أخبره أن المختطفين ينتميان إلى قبيلة التبو الموجودة في المنطق الجنوبية لليبيا".