رفضت شركة أوبر طلب رسمي يدعوها إلى سحب سياراتها ذاتية القيادة من شوارع سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وبدأت أوبر اختبار هذه النوعية من السيارات قبل أيام، لكن السلطات قالت إنه يتعين على الشركة الحصول على تصريح باختبار سياراتها.وردت أوبر بأنها لا تحتاج تصريحا خاصا في ظل وجود سائق احتياطي خلف عجلة القيادة لتأمين السيارة ذاتية القيادة.
لكن المدعي العام لولاية كاليفورنيا قال إن على الشركة وقف تسيير هذه السيارات فورا وإلا ستواجه إجراءات أخرى.
ولم تحدد المتحدثة باسم مكتب المدعي العام طبيعة هذه الإجراءات، لكن قد تتمثل الخطوة التالية في استصدار أمر قضائي يجبر أوبر على تنفيذ الطلب.
"غير قانوني"
وقدمت شركات أخرى تكنولوجيا القيادة الذاتية في ولاية كاليفورنيا، من بينها غوغل، طلبات للحصول تصريح لاختبار السيارات، وهو ما يتكلف 150 دولارا لكل 10 سيارات.ويمكن إضافة سيارات أخرى بمتوسط 50 دولارا لكل 10 سيارات إضافية.
ووجه براين يوبلت، من إدارة المركبات بولاية
كاليفورنيا، خطابا إلى أوبر جاء فيه "من غير القانوني أن تقوم الشركة
بتشغيل مركبات ذاتية القيادة على الطرق العامة حتى تحصل على تصريح اختبار
مركبة ذاتية القيادة".
لكن أنتوني ليفاندوسكي، نائب رئيس التكنولوجيا المتقدمة في أوبر، قال إن الشركة "تحترم" المسؤولين، لكن هذه الشروط التنظيمية لا علاقة لها بسيارات الشركة.
ويرى ليفاندوسكي أن التصريح ينطبق فقط على السيارات التي تعمل بدون أي تحكم أو مراقبة من سائق.
وأضاف "سيارات أوبر تحتاج لعنصر بشري"، رغم أن الشركة لا تزال تصف سياراتها بأنها "ذاتية القيادة".
وشبه ليفاندوسكي وضع أوبر بشركة تيسلا للسيارات الكهربائية المزودة بخاصية القيادة الآلية التي تتيح لبرنامج أن يتحكم في السيارة ويتعامل آليا مع حركة المرور وتغيير طرق السير.
ولا تتطلب خاصية القيادة الآلية الحصول على تصريح، وهي الحجة التي استندت إليها أوبر لتطالب بمعاملة سياراتها بنفس معاملة سيارات تيسلا. وطلبت الشركة توضيحا من السلطات بشأن هذه النقطة تحديدا.
ويُلزم تصريح اختبار السيارات ذاتية القيادة الشركة المصنعة بتغطية نفقات التأمين والكشف عن أية حوادث أو صدام أو الحالات التي يتوجب على السائق تولي القيادة.
وقالت أوبر إنها تخطط للكشف عن مستوى أداء سياراتها، لكنها لم تحدد الطريقة التي ستكشف من خلالها عن هذا.
بعد ظهر الجمعة الماضي، شوهد عدد من السيارات تسير حول المدينة.
كما ظهر مقطع فيديو، مطلع الأسبوع الحالي، لسيارة أوبر تجتاز الإشارة الحمراء، وهو الحادث الذي أرجعته الشركة لخطأ بشري.
لكن أنتوني ليفاندوسكي، نائب رئيس التكنولوجيا المتقدمة في أوبر، قال إن الشركة "تحترم" المسؤولين، لكن هذه الشروط التنظيمية لا علاقة لها بسيارات الشركة.
ويرى ليفاندوسكي أن التصريح ينطبق فقط على السيارات التي تعمل بدون أي تحكم أو مراقبة من سائق.
وأضاف "سيارات أوبر تحتاج لعنصر بشري"، رغم أن الشركة لا تزال تصف سياراتها بأنها "ذاتية القيادة".
وشبه ليفاندوسكي وضع أوبر بشركة تيسلا للسيارات الكهربائية المزودة بخاصية القيادة الآلية التي تتيح لبرنامج أن يتحكم في السيارة ويتعامل آليا مع حركة المرور وتغيير طرق السير.
ولا تتطلب خاصية القيادة الآلية الحصول على تصريح، وهي الحجة التي استندت إليها أوبر لتطالب بمعاملة سياراتها بنفس معاملة سيارات تيسلا. وطلبت الشركة توضيحا من السلطات بشأن هذه النقطة تحديدا.
ويُلزم تصريح اختبار السيارات ذاتية القيادة الشركة المصنعة بتغطية نفقات التأمين والكشف عن أية حوادث أو صدام أو الحالات التي يتوجب على السائق تولي القيادة.
وقالت أوبر إنها تخطط للكشف عن مستوى أداء سياراتها، لكنها لم تحدد الطريقة التي ستكشف من خلالها عن هذا.
بعد ظهر الجمعة الماضي، شوهد عدد من السيارات تسير حول المدينة.
كما ظهر مقطع فيديو، مطلع الأسبوع الحالي، لسيارة أوبر تجتاز الإشارة الحمراء، وهو الحادث الذي أرجعته الشركة لخطأ بشري.