تصور أن تحرر هذه الدراجة المخالفات عن طريق تطبيق هاتفي لأي سائق يتجاوز حدود السرعة،اعتقد ان اغلب السياق سيفقدون رخص سياقتهم خاصة فى الجزائر
و هذا ليس خيالاً، لأن تصميم هذه الدراجات الذاتية حاضر وموجود، وأطلق عليه اسم "Interceptor،" الذي قد يصبح واقعاً قريباً.
ويقول المهندس الميكانيكي الكندي تشارلز بومباردييه، من شركة "Imaginactive"
التي صممت الدراجة: "كاميرات مراقبة السرعة موجودة منذ سنوات طويلة، لكن
مع تطور التقنية التي لا تحتاج إلى مشغّل، لدينا الآن حلول جديدة للحاجات
العامة الأساسية... والتي تتضمن قطاع الأمن العام."
وبينما تتنقل بين الشوارع، تمسح الدراجة لوحات السيارات وتسجل
المخالفين عن طريق تصوير فيديو، وإن صدّقت المخالفة، تحرر الدراجة مخالفة
ترسلها عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
ويقترح بومباردييه أن ابتكاره سيساعد دوريات الشرطة العادية بحيث يتيح للشرطة التواجد في مناطق الطوارئ الحقيقية.
لكنه يضيف: "ستتطلب مركبات الشرطة الذاتية استثماراً كبيراً،
وستحتاج قرابة 5 ملايين دولار، ما يعني أنها بحاجة إلى تمويل من مؤسسات
الحكومة."
ويعمل المصمم البرازيلي إدواردو أرندت مع بومباردييه لتطوير رؤية جديدة تدعى "Brigade"، والتي استوحيت من بساطة دراجات السباق من الثمانينيات. ويعمل التصميمان على طاقة الهدروجين بدون أي انبعاثات كربونية.