-->
العالم الآن العالم الآن
الرياضة

اخر الاخبار

الرياضة
الرياضة
جاري التحميل ...
الرياضة

اللاعب فيغولي يعود حاسما.. ومحرز وسليماني يغرقان في "يوم العُلب"

كانت الجولة الـ 18 من الدوري الإنجليزي الممتاز التي لعبت في ما يعرف في إنجلترا في "البوكسينغ داي" أو "يوم العلب" المصادف ليوم 26 ديسمبر من كل عام، متباينة بالنسبة للاعبين الجزائريين الناشطين في "البريمرليغ" سواء من حيث عدد الدقائق التي لعبوها أو النتائج التي سجلوها مع فرقهم.

 وانتعش العائد إلى تشكيلة ويست هام سفيان فيغولي بـ7 دقائق لعبها في الأنفاس الأخيرة من المباراة التي فاز بها فريقه على المستضيف ومتذيل الجدول سوانزي سيتي برباعية لهدف واحد. وقد دخل فيغولي في الدقيقة 84 مكان أنطونيو مسجل الهدف الثالث. كما شارك في تسجيل الهدف الرابع لويست هام من خلال عرضية لمست الدفاع قبل أن تجد المهاجم كارول الذي اسكنها الشباك في الدقيقة 90+01. وتعد هذه أول تمريرة حاسمة لفيغولي مع ويست هام بسبب الوضعية الصعبة التي يمر بها وعدم نجاحه في فرض نفسهفي التشكية الأساسية وهو الذي كانت تعوّل عليه كثيرا جماهير النادي الإنجليزي.
 ومن شأن هذه الدقائق القلائل التي لعبها فيغولي والتمريرة الحاسمة الأولى له في إنجلترا عشية انطلاق معسكر المنتخب الوطني لكرة القدم يوم الثاني جانفي المقبل، أن تعزز من حظوظ تواجده في قائمة 23 المعنية بالدفاع عن حظوظ الجزائر في نهائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون المقررة من 14 جانفي حتى 5 فبراير 2014.
 وسجّل رياض محرز الاستثناء في "يوم العلب"، حيث أبقاه مدرب ليستر سيتي كلاوديو رانييري في دكة الاحتياط، قبل أن يدفع به في الدقيقة 64 من المباراة التي انهزم فيها ليستر على ميدانه بثنائية نظيفة أمام الضيف إيفرتون، عندما كان الثعالب منهزمين بهدف دون رد، وهي ثاني مباراة يبقي فيها المدرب الإيطالي نجمه محرز على دكة الاحتياط منذ مباراة تشيلسي يوم 15 أكتوبر الماضي التي انهزم فيها بثلاثة نظيفة.

 وللأمانة وبكل موضوعية، فقد ظهر محرز في الدقائق 36 التي لعبها تائها فوق الميدان ولم يقدم الإضافة التي كان يرجوها منه رانييري خاصة في ظل غياب النجم الآخر للفريق جيمي فاردي بسبب عقوبة الثلاث مباريات المسلطة عليه.
بالمقابل ثبّت إسلام سليماني نفسه أساسيا في القاطرة الأمامية لهجوم ليستر ولعب كامل أطوار المباراة، لكن دون أن ينجح في هز الشباك ومساعدة ليتسر الذي سجّل إخفاقا آخر، عقّد من وضعيته في جدول الترتيب حيث تدحرج إلى الصف الـ16 برصيد 17 نقطة مبتعدا بمركزين فقط عن الثلاثي المعني بالنزول.
 اللاعب الدولي الجزائري الرابع الذي كان معنيا بـ"البوكسينغ داي"، هو عدلان قديورة الذي لعب كامل دقائق المباراة التي تعادل فيها فريقه ايفرتون على قواعده بهدف لمثله أمام الضيف كريستال بالاس. وهي عاشر مباراة يخوضها قديورة منذ انطلاق الموسم والسابعة كلاعب أساسي، الأمر الذي جعله يجمع 564 دقيقة في رصيده، قد تزيد من نسبة خطفه لمكانة في قائمة الـ23 المعنية "بكان" الغابون. 

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

العالم الآن

2016